الأحد، ١٣ شباط ٢٠١١

الحرب الأخيرة

في حرب تموز سنة 2006 كان الإسرائيليون يضربون لبنان بالصواريخ والمدافع.

في يوم من الأيام دخل الإسرائيليون الجنوب.
عندها غضب السيد حسن نصر الله و قال :"هؤلاء الإسرائيليون تجاوزوا حدودهم. يجب أن نتحرك."
فبدأ المجاهدون بوضع خططهم و انطلقوا في سبيل الله.
قسم المجاهدون إلى مجموعتين, المجموعة الأولى تنصب فخاخا للعدو والمجموعة الثانية يبنون المواقع و يضربون العدو بالنار.
و حين بدأ المجاهدون بهذه الخطط وقع العدو الإسرائيلي بالفخ.
في كل مجموعة خمسة مجاهدين فقط فبدات هذه القنابل تضرب بالاسرائليين.
و لكن بعض الجنود قد أبلغوا القوات الجوية بالهجوم فاستشهد أربعة مجاهدين من المجموعة الأولى وبقي مجاهد واحد لا يملك رصاصة
بندقية.
فجأة جاء خمسة أشخاص ملثمين قد أحضروا السلاح لهذا المجاهد.
إنهم أهل الكساء الذين هم من رفعوا راية الجهاد هم من ضحوا بأرواحهم من أجلنا و من أجل دين الإسلام و شعارهم هو الله أكبر.

                                                      النهاية.


    

 

الجمعة، ٢٤ كانون الأول ٢٠١٠

العائلة

الاب هو الذي يتحمل اعباء الاسرة.
الام هي التي تحن على اطفالها.
و نحن نخدم المجتمع بذهابنا الى المدرسة.

إلى أبا عبدالله الحسين (عليه السلام)

من اللطميات المفضّلة عندي

اسمي وجسمي وروحي وفكري يا حسين
يا حسين نهواك للموت وياك

يا هين ساكن شعوري وعرشك بقلبي
يا سلطان المحبة وفدوة لك حبي

يا هين ساكن شعوري وقلبك بقلبي
يا سلطان المحبة وفدوة لك حبي

ضريحك مسعى يرسم لعلى دربي
وعلى كعبة هواك الطاهر تلبي

يا طوفان العشق فاض لشواطي العين وعبر بحر القلب بشراعه وبالرمشين
وكل قطرة دمع تنزل تصيح حسين

الفرسان الثلاثة

كان يا ما كان ثلاثة أولاد صغار وفقراء يعيشون في الشوارع، يتنقلون من شارع إلى شارع.


وذات يوم كانوا يلعبون، فما كان إلا أن هناك عصابة ترتدي أوشحة سوداء وبدأوا يضايقون الأطفال. وبسرعة البرق وصل ثلاثة أبطال على خيول بيضاء قوية. اندهش الأطفال بهؤلاء الفرسان فدارت معركة حامية. انقضت العصابة على الفرسان وسحبت السيوف من غمدها وبدأت تدق ببعضها. وبعد لحظات قليلة انسحبت العصابة من المعركة التي جُرح فيها كثيرون. فبدأ الأطفال يضحكون ويسخرون من العصابة. فذهب أحد الفرسان إلى الأطفال وأهدى لكل واحد منهم قبعة الفرسان. وكانت أحلام الأطفال أن يكونوا فرساناً أقوياء وشجعان.


وعندما كبروا ذهبوا إلى القصر الملكي في باريس لكي يلتحقوا بكلية الفرسان. وعندما أصبحوا فرساناً ذهبوا في أول مهمة لهم وهي حراسة القصر الملكي مع قائدهم، ولكن ماذا؟ كان القائد خائناً، فلقد كان أحد أفراد العصابة، وبدأ يقول لهم: "تعالوا معي قليلاً." فذهبوا إلى قلعة بجانب البحر وكانت مهجورة، فقال لهم: "أمرني الملك بإحضار كنزٍ مخبّأ في هذا البئر."
نزل الفرسان الثلاثة بمعاولهم وسيوفهم في هذا البئر فقال لهم القائد الخائن: "أيها الأغبياء، أنا لست قائداً حقيقياً بل أنا فردٌ من أفراد تلك العصابة." وأحضر غطاءً من حديد وغطى به البئر، فأقفله بقفلٍ وعلق الفرسان في البئر. ولكن المشكلة أن القائد الخائن ثقب ثقباً كبيراً، وبدأ يضخ مياه البحر. وهم أيضاً لأنهم أذكياء، ثقبوا ثقباً تحت الأرض بمعاولهم وسيوفهم حتى وصلوا إلى القصر الملكي قبل القائد الخائن لأنه ذهب وأخبر العصابة بأن القصر بلا حراسة، وأن بإمكانهم الآن أن يقتحموا القصر. فذهبت العصابة إلى القصر فوجدوا الفرسان على أهبة الاستعداد للذود عن القصر. فاتهمت العصابة القائدَ الخائن بالكذب وقتلته. وجُرّدت السيوف من الطرفين ودارت معركة قوية بين الفرسان والعصابة انتهت بخسارة العصابة.


نصّب الملك الفرسان الثلاثة قادةً لجند البلاد.

النهاية